
في ذكرى ميلاده.. سيمون تتذكر جميل راتب: أيقونة الفن والذوق الراقي
في لحظة مليانة مشاعر وتقدير، حرصت الفنانة سيمون على إحياء ذكرى ميلاد الفنان الكبير جميل راتب، معبرة عن محبتها العميقة وتقديرها لشخصه وفنه.
ونشرت سيمون عبر حسابها على إنستجرام مجموعة صور تجمعها بالراحل، وعلقت عليها بكلمات صادقة مليانة احترام: "في ذكرى ميلاد الجميل راتب، من أجمل الشخصيات والفنانين اللي تعاملت معاهم، ثقافة وفكر ورقي وأصول ويصون العشرة والأيام. فنان عالمي قابلناه في بطولة مسلسل عائلة شمس وفارس بلا جواد. كل سنة وهو في مكان أجمل، جميل دايمًا، الله يرحمه".
وكان ولد جميل أبو بكر راتب في القاهرة لعائلة عريقة، لأب مصري وأم من أسرة هدي شعراوي. ومنذ بداياته، أخفى شغفه بالتمثيل عن أهله خوفًا من منعهم له، واضطر للعمل في وظائف متعددة، منها "شيال" في سوق الخضار، وكومبارس، وأعمال الترجمة، فقط لتحقيق حلمه الفني.
في منتصف السبعينات، بدأ اسمه يلمع في السينما المصرية، وكان فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة تحول بارزة في مسيرته. كما حصل على جائزة الدولة للتفوق الفني، والتي تسلمها من الرئيس الراحل السادات، تقديرًا لموهبته وإسهاماته.
شارك جميل راتب في أعمال سينمائية متعددة في مصر وفرنسا وتونس، وقدم أدوارًا خالدة مثل فيلم الكيف، والمسلسل الشهير يوميات ونيس بدور "أبو الفضل جاد الله".
كما ظهر في مسلسلات مهمة أخرى مثل الراية البيضاء، مما أكسبه مكانة مرموقة في الفن العربي.
حظي راتب بعدة تكريمات، من بينها مهرجان القاهرة السينمائي الذي كرمه لمشواره الطويل والفريد. ورحل عن عالمنا يوم 19 سبتمبر 2018، تاركًا إرثًا فنيًا خالٍ من النسيان.
